اوائل البرامج

اوائل البرامج (http://f1f1f.com/vb/)
-   عالم المرأة (http://f1f1f.com/vb/f45.html)
-   -   حق المرأة في الدفاع عن النفس (http://f1f1f.com/vb/t281.html)

نانسي عجرم 11-05-2007 06:30 PM

حق المرأة في الدفاع عن النفس
 

أ. د. عائشة سعيد أبوالجدايل
هل البخاخ المسيل للدموع أو العصا الكهربائية يمكن أن يوضعا جنباً إلى جنب مع الأسلحة القاتلة وبالتالي يمنع استعمالها.. فماذا تبقى للمرأة أن تدافع به عن نفسها؟!

الحق هو الله، «فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم»، سورة المؤمنون آية 116 «ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل» سورة الحج آية 62 والحق أيضا ضده الباطل: «وقل جاء الحق وزهق الباطل» سورة الإسراء آية 81 وقد كفل الإسلام للإنسان جميع حقوقه في العدالة وفي الحرية والتعبير عن الرأي.. الخ، وأبسط حق من حقوق الإنسان هو حق الدفاع عن النفس الذي هو الأساس في الوجدان الإنساني الذي يتمحور حوله كرامة الإنسان الذي يثور من أجلها وتجعله يرفض الظلم والقهر. لذا قال سبحانه وتعالى: (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم).. سورة البقرة آية 194، هذا الأمر بصفة عامة بين فما بالكم إذا جاء الاعتداء على الفئة المستضعفة وهي فئة النساء (إلاَّ المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً) سورة النساء آية 98 هؤلاء النساء المعرضات للعنف الأسري من جهة والعنف الاجتماعي من جهة أخرى أسيرات في إطار العادات والتقاليد الاجتماعية التي تمنعها من حرية التنقل فهي لا تستطيع أن تخرج إلا برفقة أب أو أخ أو زوج أو ابن أو حتى سائق أجنبي الذي هو أشد خطراً على حيائها وعفتها من حوادث السيارات، في حالة قيامها بقيادة السيارة وأخطر من تعرضها للتوقيف في حالة الحوادث المرورية إذا قامت أيضاً بقيادة سيارتها، فللسائق مساوئ تفوق محاسن وجوده في حياة الأسرة السعودية التي أصبح وجود السائق بها شيئاً ضرورياً مثل الماء والهواء والغذاء. بالإضافة إلى التكلفة المادية من راتب وسكن وإعاشة فهناك المساوئ الأخلاقية فمن يستطيع أن يأتمن السائق على إيصال بناته وزوجته الشابة بمفردهن إلى المدرسة أو إلى العمل؟ وتكمن خطورة السائق وهو يقود السيارة في التقنية الحديثة للسيارات إذ أن معظم السيارات إن لم نقل كلها تقفل أبوابها ونوافذها من عند السائق وذلك بقصد تأمين السيارة فهذا القفل هو مفتاح الخطر على النساء الراكبات مع السائق في حالة أراد السائق الذي في قلبه مرض سوءاً بالفتيات الراكبات معه، فعلى اقل تقدير أن تزود الفتيات أنفسهن بأدات ما للدفاع عن النفس. هذه الاداء هي شيء لا يسبب ضرراً ولا يسبب عاهة.


إنه لا يتعدى عصا كهربائية أو بخاخاً يرش على عين المعتدي حتى يقوم بعملية إرباك لتتمكن الفتيات من التصرف من أخذ مفتاح السيارة من السائق مثلاً حتى يستطعن فتح السيارة ليتمكن من إنقاذ أنفسهن حتى يستطعن فتح السيارة ليتمكن من إنقاذ أنفسهن من براثن المعتدي وهذا أضعف الإيمان.
فإذا كان البخاخ المسيل للدموع نعتبره سلاحاً فلست أدري ما معنى سلاح هنا هل يعتبر مسدساً أو سكيناً أو بندقية أو مدفعاً؟ هل بخاخ مسيل للدموع أو عصا كهربائية يمكن أن يوضع جنباً إلى جنب مع الاسلحة القاتلة وبالتالي يمنع استعماله؟ فماذا تبقى للمرأة أن تدافع به عن نفسها؟!.
فهل يمكن أن تكون المرأة ضحية مرتين الأولى ضحية المجتمع والعنف الاجتماعي والثانية ضحية منعها من الدفاع عن النفس. هل نريد من المرأة أن تقف مكتوفة اليدين أمام من يقوم بالهجوم عليها وعلى عرضها أو شرفها؟ نحن نتمنى على رجال الامن أن يقدموا مزيداً من التفهم والتعاون مع الفتيات المدافعات عن أنفسهن أطلقوا أيديهن وأعطوهن حق الدفاع عن النفس؟ علموهن رياضة مثل الكاراتيه ليلقن دروساً في الأدب لمن تسول له نفسه الاعتداء على النساء.. أم أن المطلوب أن تبقى النساء مستضعفات في الأرض لا يستطعن حيلة وإن فعل بهن ما فعل؟!.
منقول

الهاجر 11-08-2007 01:36 AM

الله يستر على الفتيات

اشكرك على طرح اختى نانسي

صحراءنجد 11-08-2007 07:07 PM

شكرا


على المقال الرائع




تقبل مروري


الساعة الآن 01:45 AM.

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright copy; 2024 vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0